نفت مصادر مسئولة بهيئة قناة السويس اليوم، الخميس، أن يكون هناك أى تواجد عسكرى أمريكى فى القناة.

وقالت المصادر، إن ما زعمته وسائل إعلام إسرائيلية وتناقلته وسائل إعلام أخرى عارٍ تماماً من الصحة.

ونفى المسئولون أن تسمح القناة بأى تواجد عسكرى لبوارج حربية فى المجرى الملاحى أو فى بحيرة التمساح أو غيرها من البحيرات.

وقال المتحدث الرسمى باسم الهيئة المهندس محمود عبد الوهاب فى تصريح خاص
اليوم، إن القناة لا تسمح مطلقاً بانتظار أى بوارج حربية لا أمريكية ولا
غيرها داخل المجرى الملاحى وتسمح فقط بعبورها وفق الاتفاقات الدولية.

وقال أى تواجد لأسطول حربى لا يسمح به إلا فى المياه الدولية سواء فى البحر
الأحمر أو البحر المتوسط وهو أمر لا يخصنا وليس فى القناة على الإطلاق.

وعلمنا من المصادر الخاصة، أن الأسطول الأمريكى المزعوم يتواجد حالياً فى البحر الأحمر قرب سفاجا فى المياه الدولية.

وكانت تقارير إسرائيلية، قالت إن الإدارة الأمريكية وضعت الخميس عدة بوارج
من أسطولها الحربى بإحدى البحيرات بالإسماعيلية التى ترتبط بقناة السويس
وتعتبر مركزاً للاتصالات الإستراتيجية بين شمال وجنوب القناة.

وزعم الموقع الإسرائيلى "تيك دبكا"، أن الأسطول يضم ست بوارج تحمل طائرات عمودية وقوة هجومية قتالية، ووحدات أخرى من الجيش الأمريكى.

وأضاف الموقع، أن وجود الأسطول يأتى فى سياق الاتجاه نحو انقلاب عسكرى فى
مصر، ويأتى ذلك فى ظل انتشار القوات الأمريكية فى البحر الأحمر وجنوب البحر
المتوسط ويرى موقع "تيك دبكا"، أن منظومة القوة الأمريكية التى ترابط
قبالة الضفة الغربية لقناة السويس، وقبالة الضفة الشرقية لشبه جزيرة سيناء،
تشير إلى أن واشنطن استدعت واستنفرت للمنطقة قوات متعددة تحسباً لأى
تطورات.

وبحسب المصادر العسكرية للموقع الإسرائيلى، ستكون مهمة هذه القوات الحفاظ
على انتظام الملاحة فى قناة السويس، والتدخل العسكرى فى حال تعطلها أو
التشويش عليها، خصوصاً أنه يمر يومياً عبر القناة قرابة 40% من التجارة
العالمية، والمهمة الثانية للقوات الأمريكية، ستكون التدخل العسكرى إذا ما
اقتضت الحاجة وفى حال حدوث أى تطورات داخل مصر.