قال مسؤول فلسطيني رفيع السبت 12-2-2011، إن السلطة الفلسطينية بزعامة
الرئيس الفلسطيني محمود عباس ستجري انتخابات رئاسية وتشريعية قبل سبتمبر/
أيلول المقبل.

وأضاف ياسر عبد ربه، مساعد عباس، للصحفيين إن القيادة الفلسطينية قررت
إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية قبل سبتمبر، وتحث كل الأطراف على تنحية
خلافاتها جانباً.

في المقابل، رفضت حركة حماس إعلان منظمة التحرير لإجراء الانتخابات مطلع
سبتمبر القادم، مؤكدة أنها لن تشارك فيها. وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي
برهوم: "إن هذه الانتخابات باطلة وغير قانونية وليس لها سند قانوني ولن
تعطيها حماس أي غطاء".

من جانب آخر، قدم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات استقالته للرئيس
الفلسطيني محمود عباس من دائرة المفاوضات التي يترأسها منذ عام 2003، وذلك
وفقاً لما أعلنه مسؤول فلسطيني لوكالة الأنباء الفرنسية، مع الإشارة إلى أن
استقالة عريقات لم تشمل منصبه في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية.

وبحسب وكالة "معاً" الإخبارية فإن عريقات كشف السبت الماضي عن تشكيل لجنة
تحقيق فلسطينية عليا تتولى التحقيق في موضوع تسريب الوثائق الخاصة
بالمفاوضات.

وقال "إذا ثبت أن عملية تسريب الوثائق من دائرة المفاوضات، فإنني سأكون أنا
المسؤول الأول والأخير عن هذا الأمر، باعتبار أن هذه جزء من مسؤولياتي
التي أتحملها شخصياً".

وقال في وقت آخر خلال الأسبوع الماضي، "إذا ثبت أن الوثائق جرى تسريبها من
دائرة المفاوضات، فإنني سأكون الشخص الوحيد الذي يتحمل المسؤولية الكاملة
عن هذا الموضوع، باعتباري المسؤول عن هذه الدائرة، عملية تسريب هذه الوثائق
هي قضية أمن قومي وطني، وهي جريمة سأتحمل عواقبها أنا لوحدي، إذا تثبت أنه
جرى تسريبها من دائرة المفاوضات".