بسم اللة الرحمن الرحيم
(1)
{ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمـحِ الْبَصَر أَوْ هُو أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير(77) وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطـُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَار وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكـرُونَ (78) أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79) }
اللغويـات :
- الغيب : كل ما غاب عن الإنسان معرفته × الشهادة ج الغيوب
- الساعـة : يوم القيامة
- كلمح البصر : كخطفة البصر واختلاس بالنظر
- يمسكهـن : يحفظهن اللـه من الوقوع أثناء الطيران
- الأفئدة : القلوب م الفؤاد
- مسخـرات : مذللات للطيران
- في جو السماء : في الفضاء بين الأرض والسمـاء ، جو ج أجواء
- آيات : علامات م آية
س & جـ س1 : تتحدث الآيات عن ألوان من أسرار الغيب . وضح ذلك .
جـ : من أسرار الغيب في الآيات :
- علم موعد يوم القيامة - علم ما في الأرحام - تقدير الرزق والأجل - تسخير الطير في جو السماء ما يمسكهن إلا الله .
س2 : اذكر بعض نعم الله على الإنسان كما وردت في الآية الثانية .
جـ : من نعم الله على الإنسان السمع و البصر و الفؤاد .
س3 : ما واجبنا تجاه تلك النعم التي أنعم الله علينا بها ؟
جـ : أن نحافظ عليها ، و أن نشكر الله عليها بأداء العبادة بإخلاص ، و الإكثار من فعل الخير وعمل الصالح من الأعمال ، واجتناب كل ما حرمه الله .
س4 : زود الله الإنسان الذي يخرج من بطن أمه بوسائل اكتساب المهارات والمعارف . وضح ذلك .
جـ : حيث منحه العقلوالسمعوالبصر وبذلك يستطيع الإنسان أن يعمل في الحياة ما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع والسعادة في الدنيا والآخرة .
س 5: لماذا قدم الله - عز و جل - السمع على الأبصار في قوله تعالى : " وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَار " ؟
جـ : وذلك لأن مجال السمع أكبر من مجال البصر ، ولأن الإنسان عند مولده يسمع أولاً ثم يبصر بعد ذلك .
س6 : لماذا قدم الله - عز و جل - السمع و الأبصار على الأفئدة ؟
جـ : لأن الأفئدة مهمتها الإدراك ولا تؤدي الأفئدة عملها إلا بعد أداء السمع والبصر .
س7 : ما الذي يثيره مشهد الطير مسخرات في جو السماء من مشاعر في نفس المؤمن ؟
جـ : يثير في النفس الإيمان بقدرة الله وتعظيمه والاستسلام لمشيئته وشكره على نعمه .
س8 : لماذا شبه الله تعالى أمر الساعة بـ " لمح البصر " ؟
جـ : ليدل على قرب وقوعها .
(2) { وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعـلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِـنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ (80) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكـُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُـمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُون(81) }
اللغويـات :
- سكناً : مسكناً ج أَسْكَان
- الأنعـام : المراد بها الإبل والبقر والأغنام م النعم
- تستخفونها : تجدونها خفيفة الحمل ×تستثقلونها
- يوم ظعنكم : وقت سفركم × وقت إقامتكم
- أثاثاً : متاعاً لبيوتكم كالفراش
- متاعـاً : أي تنتفعون به في حياتكم جأمتعة
- إلى حين : إلى الموت ، أو إلى وقت يبلى ويفسد
- ظـلالاً : أشياء تستظلون بها كالأشجـار م ظل
- أكنانـاً : مواضع تستكنون فيها كالغار ، سواتر م كِن
- سرابيـل : ما يلبس من ثيـاب أو دروع م سربال
- تقيكم : تحميكم ، تحفظكم
- بأسكم : حربكم ج أبؤس
س & جـ س1 : ما دعائم البيت المسلم كما أوضحت الآيات ؟
جـ : هو الذي يتوفر فيه الهدوء و الراحة و السكن و الطمأنينة ، وتجمع بين أفراده روابط المحبة و المودة و التعاون .
س2: متى يدرك الإنسان قيمة الطمأنينة في البيوت ؟
جـ : يدرك الإنسان تلك النعمة عندما يحس في بيته بالأمن والأمان والراحة والسكينة في بيت مجهز بما يحتاجه ويحميه من الأخطار .
س3 : اذكر نعم الله على عباده كما فهمت من الآيات .
جـ : من نعم الله على عباده في الآيات :
1 - الهدوء والاستقرار في البيوت .
2 - نعمة الأثاث والمتاع من الأصواف والأوبار .
3 - السرابيل التي تحمى من الحر ومن البأس (الحرب) .
س4 : كيف نحصل على الأصواف والأوبار والأشعار ؟
جـ : نحصل على الصوف من الغنم ، والوبر من الإبل ، والشعر من الماعز .
س5 : اذكر أهمية السرابيل .
جـ : هناك سرابيل تستخدم للوقاية من شدةالحر .
- وهناك سرابيل تستخدم للوقاية من الضربوالطعنفيالحروب .
س6 : لماذا ختمت الآية بـ (لعلكم تسلمون)؟
جـ : للدلالة على استسلام المؤمن وخضوعه لخالقه .
(3)
{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (82) يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهـا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافـرُونْ (83)}
اللغويـات :
- تولوا : أعرضوا
- البلاغ المبين : الإبلاغ الواضح × الغامض
- ينكرونها : يجحدونها × يقرون بها
س1 : في الآيات تحديد لمسئولية الرسول - - وتوبيخ لغير الشاكرين وضح ذلك .
جـ : مسئولية الرسول - - متمثلة في تبليغ الرسالة السماوية للناس .
- أما التوبيخ فهو لمن يعترف ويقر بنعم الله ثم يجحد ويكفر ولا يشكر الله .
س2 : كيف نستعد ليوم القيامة ؟
جـ : نستعد ليوم القيامة بالعمل الصالح وامتثال أوامر الله والبعد عما نهى عنه .
س 3: ما الطريقة التي يجب على الرسل اتباعها عند تبليغ الرسالة للناس ؟
جـ : البلاغ الواضح دون إجبار أو إكراه .
ما تشتمل عليه الآيات :
( أ ) - من أسرار الغيب في السماوات والأرض .
1 - يوم القيامة . 2 - غيب الأرحام . 3 - تسخير الطير .
(ب) - من نعم الله على عباده .
1 - الهدوء والاستقرار في البيوت .
2 - نعمة الأثاث والمتاع من الأوصاف والأوبار .
3 - السرابيل التي تحمى من الحر ومن البأس .
(جـ) - ضرورة التسليم بمشيئة الله والسير على نهجه .
(د ) - التوبيخ للجاحدين غير الشاكرين لنعم الله
تدريبـات:
(أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعـلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِـنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ (80) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكـُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُـمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُون ).
( أ ) - ما مرادف : (مسخرات - تقيكم) ،
و ما مفرد : (أكنان - سرابيل) ،
و ما جمع : (جو)؟
(ب) - علام يدل مشهد الطير في جو السماء ؟ وما أثر ذلك في نفس المؤمن ؟
(جـ) - اذكر أهمية السرابيل . ثم وضح ما في الآية من نعم الله على عباده .
(دـ) - ما الغرض من الاستفهام في قوله : (ألم يروا إلى الطير مسخرات) ؟
شرح اخر
من سورة النحل الآيات ( 77-83 )
قال الله تعالى :
} وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَر أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [77] وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [78] أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاء مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [79] وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ [80] وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ [81] فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ [82] يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ [83]{
تتحدث الآيات الكريمة عن :
1- غيب السماوات و الأرض الذي احتفظ الله به لنفسه و أمر يوم القيامة الذي يتم بقدرة الله العظيمة فلا نعرف وقتها أو كيفية حدوثها فهي من الأمور التي احتفظ الله بعلمها لنفسه مع غيبيات أخرى كعلم ما في الأرحام و الأجل و الرزق و غير ذلك ...
2- و تتحدث عن بعض دلائل نعم الله على الإنسان و قدرته فقد أعطاه القدرة على السمع و الرؤية و الفهم و الإدراك مما يعود عليه بالنفع في حياته لذلك عليه أن يشكر الله على ما أعطاه . 3- كما أن الطير مسخر بقدرة الله في جو السماء
4- و الله – تعالى – مكن الإنسان من بناء البيوت للسكن الثابت الدائم و الإقامة و إقامة الخيام من جلود الحيوانات بيوتا خفيفة عند التنقل و فيها الأثاث و المتاع و لكنه متاع عارض ينتهي بالموت أو غير ذلك بخلاف متاع الجنة الدائم .
5- و جعل الظل و كهوف الجبال لمن لم يجد سكنا لسبب ما ، كما جعل له الثياب التي تحمي من الحر و الدروع التي تحمي الجسم في الحرب لتتم النعمة والاستقرار في الأرض فنسلم أمرنا لله .
6- و إن أعرضوا فما على الرسول إلى البلاغ الواضح 7- فالكافرون يعرفون الحق و ينكرون آيات الله الواضحة .
اللغويات
أصوافها : الصوف الذي في الغنم ، الأفئدة : القلوب م.فؤاد ، أوبارها : الوبر الذي في الإبل ، مسخرات : مذللات للطيران ، أشعارها : الشعر الذي في الماعز ، أثاثا : متاعا لبيوتكم مثل البسط والأغطية وكل ما ينتفع به ويرغب في اقتنائه والأثاث :جمع لا مفرد له أما المتاع فجمعه أمتعة ، ما يمسكهن : يحفظهن من الوقوع ، الأنعام : الإبل والبقر والغنم م. النعم ، متاعا : تتمتعون به ، إلى حين : إلى الموت ، ظلالا :تستظلون به م.ظل ، تستخفونها : تكون خفيفة عليكم في حملها ونقلها ، أكنانا : سواتر م.كِن ، ظعنكم : سفركم ، تولوا : أعرضوا ، سرابيل م سربال وهو القميص أو الدرع أو ما لبس ، البلاغ المبين : الإبلاغ الواضح للرسالة × المبهم والغامض ، يعرفون نعمة الله : يقرون ويعترفون ، تقيكم الحر : تحميكم منه ، بأسكم : حربكم .
أهم الأسئلة و إجابتها
س1- ما معنى غيب السماوات و الأرض ؟
جـ- المعنى ؛ أن الله وحده الذي يعلم ما غاب عن علمكم فيهما .
س2- ماذا في غيب السماوات و الأرض من دلائل على قدرة الله ؟
جـ- لقد احتفظ الله – تعالى – لنفسه بعلم الغيب و هو ما خفي على الإنسان و لن يستطيع الإنسان – مهما بلغ من علم – أن يصل إلى معرفة ما حجبه الله عنه من علم في خلق السماوات و الأرض و الإنسان و أجله و رزقه ....
س3- ما النعم التي أنعمها الله علينا كما تشير الآية ؟ و ما واجبنا نحوها ؟
جـ- جعل الله للإنسان القدرة على السمع و الإبصار و القدرة على الإدراك و سخر لهم الطير لا يمنع وقوعها إلا الله . كما أنعم على الإنسان بنعمة السكن في بيوت مبنية أو من جلود الأنعام للراحة و السكن و الملابس التي تحميه من الحر و البرد . وواجب الإنسان الشكر بالطاعة لله و التقوى .
س4- لماذا جاء ذكر السمع مقدما على الإبصار ؟
جـ- لأن السمع الحاسة التي تعمل أولا و لا ينقطع عملها أو يتوقف .
س5- متى يدرك الإنسان قيمة الطمأنينة في البيوت ؟
جـ- يدرك قيمة الطمأنينة عندما يجد في سكنه الراحة و السكينة و الحماية و كل وسائل الحماية
س6- لم ضمن الإسلام للبيت حرمته ؟
جـ- ليكون بعيدا عن المشكلات فيصبح سببا للسكينة و الاستقرار فينشأ الأبناء أصحاء .
س7- ما الذي يثيره مشهد الطير مسخرات في جو السماء من مشاعر في نفس المؤمن ؟
جـ- يثير ذلك الإحساس بقدرة الله و الخشوع أمام عظمته و الخضوع لسلطانه و شكره على نعمته .
س8- ماذا في طيران الطيور من دلالة على قدرة الله ؟
جـ- يعطي الله الطيور القدرة على الطيران و يحفظها في الجو من أن تسقط .
س9- ما واجب كل من : الرسل - المؤمنين ؟
* واجب الرسل إبلاغ الناس برسالة الله تعالى و بيان ثواب المؤمن و جزاء الكافر .
* واجب المؤمنين الإيمان بالغيب و أسراره و الاستسلام لقدرة الله و عظمته .
من البلاغيات -
1- ( ولله غيب السماوات والأرض ) : طباق بين السماوات والأرض يدل على الشمول والإحاطة لقدرة الله وتقديم الخبر ( لله ) على المبتدأ المعرفة ( غيب السماوات ) أسلوب قصر للتوكيد والتخصيص 2- (وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب ) : تشبيه يدل على السرعة الزائدة ، وقدرة الله القادرة الذي يقول للشيء " كن فيكون " 3- (إن الله على كل شىء قدير ) : ختام دقيق يناسب الآية الكريمة ؛ لتأكيد هذه القدرة العامة والشاملة ، وكلمة " قدير " مبالغة في إثبات القدرة واستمرارها 4- ( ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ؟ ) : أسلوب استفهام للتقرير وتعظيم قدرة الله 5- ( ما يمسكهن إلا الله ) : أسلوب قصر للتوكيد وللتخصيص والدلالة على الإيمان بالله وحده 6- ( يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ) : طباق لتوضيح المعنى وتأكيده بإبراز ضده والدلالة على الشمول 7- ( والله جعل لكم من بيوتكم سكنا ) : تعبير يوحى بما ينبغى أن يحققه البيت من السكن والاطمئنان والسكينة والاستقرار النفسى 8- (وكذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون ) تعقيب في نهاية الآيات للتوكيد والتوضيح 9- (يعرفون نعمه الله ، ثم ينكرونها ) مطابقة بين المعرفة والاعتراف بالنعم ، وبين الإنكار وعدم شكرها ، وهو يوضح المعنى بالتضاد ، ويدل على التعجب والاستنكار.
التدريبات
س1- "ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون .."
أ- تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
1- "ألم يروا إلى الطير " استفهام غرضه : [التقرير – التعظيم – التوبيخ ]
2- المراد من " جو السماء " : [كبد السماء – الهواء ما بين السماء والأرض – آفاق السماء ]
3- مرادف " الآيات " : [ العلامات – الدلائل – المعجزات ]
4- يحفظ الطير من السقوط وهى في الجو [ قدرة الله – توازن جسمها – توافق حركاتها في الهواء ]
(ب) ماذا في طيران الطيور من دلالة على قدرة الله ؟
(جـ) لماذا كان قوله تعالى " لقوم يؤمنون " أنسب في سياق الآية من " لقوم يعلمون "؟
(د) أخرج من الآية الكريمة : * فعلا من الأفعال الخمسة مرفوعا مرة ومجزوما مرة وبين علامة الرفع والجزم - فاعلا مرفوعا بالضمة - اسما منصوبا بالكسرة .
س2- قال تعالى : والله جعل لكم مما خلق ظلالا* وجعل لكم من الجبال أكنانا * وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر * وسرابيل تقيكم بأسكم * كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون..فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين * يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون "
أ- تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
1- مفرد "أكنانا " : [ كن –أكنة – كنان ]
2- ذكر الوقاية من الحر دون البرد : [ لأنه مفهوم من السياق – لأن البيئة كانت حارة – لأن المقصود الوقاية من الحر ]
3- المراد من " بأسكم " : [ شدتكم – حربكم – عزتكم ]
ب- ما مظاهر نعمة الله على عباده كما تفهم من الآيات ؟ ولماذا كان ختام هذه النعم بقوله تعالى " لعلكم تسلمون" ؟
(ج) ما مهمة الرسل r كما تفهم من الآية الكريمة ؟ وما موقف المؤمنين منها ؟
(د) كيف ينكر الإنسان نعم الله عليه وما جزاؤه ؟ ولماذا ؟
(هـ) أعرب ما تحته خط …
س3- قال الله تعلى : (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون(
تخير الإجابة السليمة مما بين الأقواس :
1- "ألم يروا إلى الطير"؟ استفهام غرضه : (التقرير - التعظيم - التوبيخ).
2- المراد من "جو السماء" : (كبد السماء - الهواء ما بين السماء والأرض - آفاق السماء(
3- مرادف "لآيات" : (لعلامات - لدلائل – لمعجزات(
4- يحفظ الطير من السقوط وهي في الجو : (قدرة الله - توازن جسمها - توافق حركاتها في الهواء(
ب- ماذا في طيران الطيور من دلالة على قدرة الله؟
ج- لماذا كان قوله تعالى : "لقوم يؤمنون" أنسب في سياق الآية من "لقوم يعلمون"؟
س4- قال تعالى : "والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلك تسلمون. فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون".
أ- تخير الإجابة السليمة مما بين الأقواس :
1- مفرد "أكنانا" : (كن - أكنة – كنان(
2- ذكر الوقاية من الحر دون البرد : (لأنه مفهوم من السياق - لأن البيئة كانت حارة - لأن المقصود الوقاية من الحر(
3- المراد من "بأسكم" : (شدتكم - حربكم – عزتكم(
ب- ما مظاهر نعمة الله على عباده كما تفهم من الآيات؟ ولماذا كان ختام هذه النعم قوله تعالى : "لعلكم تسلمون"؟
ج- ما مهمة الرسل عليهم السلام كما تفهم من الآية الكريمة؟ وما موقف المؤمنين منها؟
د- كيف ينكر الإنسان نعم الله عليه؟ وما جزاؤه؟ ولماذا؟
س5- قال الله تعالى : (والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين (80) والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون "81(
أ- هات مقابل " ظعنكم " ومفرد " سرابيل "
ب- متى يدرك الإنسان قيمة الطمأنينة في البيوت؟
ج- لم ضمن الإسلام للبيت حرمته؟
د- أترى فرقًا بين الأثاث والمتاع؟ وضح
مع التميانى بالتوفيق